ar

LUST

  • n2rxtf8xhar citeretsidste år
    قصيرة
    Original title:
    Besat af Owen Gray
    This short story is based on the erotic movie "Obsessed with Owen Gray" by Erika Lust. The movie can be found on xconfessions.com
    Copyright © 2018, 2019, Sarah Skov and LUST, an imprint of SAGA Egmont, Copenhagen
    All rights reserved
    ISBN: 9788726212341

    1. E-book edition, 2019
    Format: EPUB 2.0

    All rights reserved. No part of this publication may be reproduced, stored in a retrieval system, or
  • n2rxtf8xhar citeretsidste år
    transmitted, in any form or by any means without the prior written permission of the publisher, nor, be otherwise circulated in any form of binding or cover other than in which it is published and without a similar condition being imposed on the subsequent purchaser.
  • n2rxtf8xhar citeretsidste år
    أحبُ الوقوف هنا ومراقبتهم. أقف في هذا الصف كل صباح، لكن بينما يصبُ كلُ الآخرين تركيزهم على شاشات هواتفهم الجوَّالة، أقفُ معتدلة الظهر وأنظرُ إلى كل واحدٍ منهم بالترتيب. أحبُ مشاهدتهم، فحصهم، بينما هم لا يحيطون علمًا بأنني أفعلُ ذلك. يشبه هذا عندما تخفت الأضواءُ في دار السينما، فأجول ببصري وأنظرُ إلى كل الوجوه المأخوذة إلى الشاشة. دائمًا يكون جمهور دار السينما مشغولاً بالنظر إلى أي مكانٍ آخر، تمامًا مثل الآخرين في هذا الصف. قليلون جدًا من يعون منهم أنني أشاهدهم. أنني أتخيل منْ هم وما يشبهون. أنني أبني شخصيةً لهم، بينما هم يشاهدون فيلمًا صامتين أو يقفون مصطفين
  • n2rxtf8xhar citeretsidste år
    أحبُ الوقوف هنا ومراقبتهم. أقف في هذا الصف كل صباح، لكن بينما يصبُ كلُ الآخرين تركيزهم على شاشات هواتفهم الجوَّالة، أقفُ معتدلة الظهر وأنظرُ إلى كل واحدٍ منهم بالترتيب. أحبُ مشاهدتهم، فحصهم، بينما هم لا يحيطون علمًا بأنني أفعلُ ذلك. يشبه هذا عندما تخفت الأضواءُ في دار السينما، فأجول ببصري وأنظرُ إلى كل الوجوه المأخوذة إلى الشاشة. دائمًا يكون جمهور دار السينما مشغولاً بالنظر إلى أي مكانٍ آخر، تمامًا مثل الآخرين في هذا الصف. قليلون جدًا من يعون منهم أنني أشاهدهم. أنني أتخيل منْ هم وما يشبهون. أنني أبني شخصيةً لهم، بينما هم يشاهدون فيلمًا صامتين أو يقفون مصطفين
  • n2rxtf8xhar citeretsidste år
    قصةٌ جنسيةٌ قصيرة

    أحبُ الوقوف هنا ومراقبتهم. أقف في هذا الصف كل صباح، لكن بينما يصبُ كلُ الآخرين تركيزهم على شاشات هواتفهم الجوَّالة، أقفُ معتدلة الظهر وأنظرُ إلى كل واحدٍ منهم بالترتيب. أحبُ مشاهدتهم، فحصهم، بينما هم لا يحيطون علمًا بأنني أفعلُ ذلك. يشبه هذا عندما تخفت الأضواءُ في دار السينما، فأجول ببصري وأنظرُ إلى كل الوجوه المأخوذة إلى الشاشة. دائمًا يكون جمهور دار السينما مشغولاً بالنظر إلى أي مكانٍ آخر، تمامًا مثل الآخرين في هذا الصف. قليلون جدًا من يعون منهم أنني أشاهدهم. أنني أتخيل منْ هم وما يشبهون. أنني أبني شخصيةً لهم، بينما هم يشاهدون فيلمًا صامتين أو يقفون مصطفين للحصول على قهوتهم الصباحية. لقد حدث في مراتٍ قليلة أن لاحظ روادُ السينما أو الزبائن المصطفون نظراتي إليهم. استداروا إليّ ونظروا إلى عينيّ، وأنا أشحتُ ببصري بعيدًا بسرعة، إما إلى الشاشة أو إلى موضع قدميّ. في هذه المناسبات، يميلُ تورّدٌ جميل إلى الانتشار على خديّ وتظهر بقعٌ ضئيلة على رقبتي. لم أنجح في أيٍّ منها في إبقاء الأمر سرًا.
    صاح أحدهم في أجواء المقهى: "واحد دوبل إسبريسو".
    جذب نادل القهوة عيني، وسريعًا شققتُ طريقي إلى طاولة الحساب. أرشفُ قهوتي واقفًا، غير راغبٍ في تناولها من كأسٍ ورقية في طريقي إلى العمل. لو أنني فعلت، لفقدت القهوةُ جزءًا من مذاقها، واشمئززتُ أنا من ملمس الحافة الرطبة للكأس على شفتيّ.
    أتركُ الرغوة تستقرُ على سطح الإسبريسو قبل أن أمسك بالكأس الصغيرة وأرفعها إلى شفتيّ. استمتعُ
fb2epub
Træk og slip dine filer (ikke mere end 5 ad gangen)